تحت رحمته

Download <تحت رحمته> for free!

DOWNLOAD

127

الصمت بعد الانهيار كان دائمًا الأسوأ.

يلدا كانت قد تجمدت في أحضان يوانيس، تنفسها لم يعد متقطعًا بل ضيقًا وسطحيًا، وكأن كل شهيق كان معركة لا يرغب جسدها في خوضها بعد الآن. جلست هناك، هادئة ضد صدره، حتى شعرت بشيء يتحرك في أحشائها.

ثم اندفعت.

بدون كلمة، بدون نظرة للخلف، انزلقت من بين ذراعيه واندفعت ن...